La matraque, pain quotidien des résistant-es!
C’est le lot quotidien des sans-droits de citoyenneté au Maroc.
Des milliers d’innocent-es sont quotidiennement tabassé-es pour avoir osé exiger leur dû. Le Maroc réel d’aujourd’hui.
Les milliardaires étrangers qui viennent vivre leur paradis au Maroc, les serviteurs tous azimuts du régime et autres arrivistes de dernière minute ne « voient » pas ce Maroc. Ils n’y vivent pas.
La matraque c’est le pain quotidien de ceux et de celles qui osent revendique leurs légitimes droits: droit au travail, au logement, à l’enseignement; à la santé, à la liberté d’expression, à la liberté syndicale, à la liberté d’organisation, au respect de la dignité humaine…
Les sans-droits au travail, organisé-es dans l’ANDCM, et d’autres associations sont victimes quotidiennement de la répression.
La solidarité avec toutes et tous ces militant-es. nous interpelle.
Ali Fkir (01 avril 2010)
Les militant-es de l’ANDCM (section de Nador) discutent paisiblement leurs problèmes
Les forces de répression arrivent prêtes à intervenir
L’ordre est donné: » tabasser, matraquer… sans pitié aucune ou bien vous serz virés! »
الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب
ـ فرع الناضور ـ
الناضورفي: 31 ـ مارس ـ 2010
تقرير:
لأننا لا نغطي الشمس بالغربال..
لأننا نرفض كل أشكال الزبونية و المحسوبية ..
لأننا نرفض موقع الضحية و السياط على جلودنا ..
لأننا نؤمن بالحق في الحياة و العيش الكريم ..
لأننا نؤمن بأن الحق ينتزع و لا يعطى ..
في عز الشعارات المخزنية الفضفاضة الخاوية المضمون( دولة الحق والقانون، الإنصاف والمصالحة، التنمية البشرية…) وفي زمن قيل عنه زورا بأنه زمن المصالحة وحقوق الإنسان بالمغرب.. نزلت آلة القمع المخزنية بالناظور يوم الخميس 31 مارس 2010 و بكل تلاوينها ( التدخل السريع « السيمي »، أجهزة القمع السرية والعلنية، القوات المساعدة، أعوان السلطة…) بتدخل وحشي همجي على معطلي ومعطلات فرع الناظور للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، وذلك أثناء تنفيذ الوقفة الاحتجاجية بساحة التحرير بالناظور، والمدرجة ضمن البرنامج النضالي للفرع المحلي خلال هذا الأسبوع، بعد أزيد من سنتين من المعارك النضالية السلمية من اجل الحق في الشغل القار والتنظيم والعيش الكريم.
هذا التدخل الوحشي القامع لمعطلين عزل، لم يستثني حتى عموم الجماهير الشعبية، وبعض المعطلين المعاقين من ذوى الاحتياجات الخاصة والمعطلات والصحافيين.. حيث أسفر التدخل عن إصابات بليغة وخطيرة وفي مختلف أنحاء الجسم من الرأس إلى الكعبين لمعظم المعطلين وبعض المواطنين، كما تم اعتقال أربعة أعضاء من الجمعية ( الرئيس ونائبه ومنخرطين في الفرع) أودعوا بسيارة للشرطة، حيث كانت هذه الأخيرة المعتقل الرهيب الذي مارست فيه قوى القمع كل أشكال التنكيل والضرب والرفس، حين قام احد رجال القمع داخل « السطافيط » بخلع خوذته البلاستيكية من فوق رأسه لينهل بها على رؤوس المعطلين المعتقلين بشكل جنوني، عبر بشكل جلي عن الحقد والكراهية التي يكنها هؤلاء « الوحوش الآدمية »، للشباب المعطل من أبناء المنطقة، كما تناوب رجال قمع آخرين ـ داخل عربة الشرطةـ على إشباع المعطلين كل أنواع التنكيل والضرب على مستويات مختلفة من الرأس وبالهروات وبكل ما أتوا من قوة. كما أشبعوهم كل أنواع السب والشتم والنعوت القدحية التي تنم عن نزعة عنصرية، من قبيل (أولاد لقحا..، دين مك، الريافة الزوامـ..) وكان من بين المعتقلين احد المعطلين الذي أصيب بشكل خطير على مستوى عموده الفقري ورأسه. وبعد إطلاق سراحهم، وبعد أن طاردت قوى القمع بهرواتها المعطلين والجماهير الشعبية الصامدة في مختلف أزقة وشوارع مدينة الناظور، بقى المعطلين المصابين طريحي الأرض لمدة تقارب عن ساعة من الزمن قبل أن تحضر سيارة الإسعاف.
وبعد ذلك تم نقل خمسة عشر(15) معطل مصاب ومعطلتين، منها أربعة(4) حالات خطيرة، إلى المستشفى الحسني بالناظور لتلقي العلاجات.
وأمام هذه الوحشية الغير المبررة في التعامل مع مطالب فرع الناضور للجمعية الوطنية المتجسدة في الحق في الشغل القار والعيش الكريم، نعلن للرأي العام المحلي والوطني والدولي، إدانتنا الشديدة لهذا التدخل المخزني الهمجي في حق معطلين عزل، إلا من شهاداتهم العلمية، كما نستنكر الأساليب والمقاربات القمعية الوحشية الممنهجة من طرف السلطات في حق الفرع المحلي للجمعية الوطنية، ونؤكد عزمنا على تنفيذ جميع الأشكال النضالية التصعيدية من اجل انتزاع حقوقنا العادلة والمشروعة. وعزمنا مبدئي على تنفيذ الخطوة الثانية من برنامجنا النضالي يوم الجمعة 02 ابريل 2010 بساحة » لاكورنيش » على الساعة 16:00 بعد الزوال، لذا ندعو جميع الهيئات والجمعيات والفعاليات والمواطنين إلى مساندتنا.
ونعلن في الأخير على تشبثنا بالحوار، و الحوار من منظور الجمعية هو الذي يستجيب لمطالب المعطلين على المستوى المحلي، ورفضنا للوعود المغشوشة التي تهدف فقط إلى جر المعطلين في الزمن من اجل ربح المسافات، ونؤكد مرة أخرى أننا لن نتراجع قيد أنملة رغم القمع والاعتقالات والحصار، و أن ذلك لن يزيدنا إلا عزيمة و إصرارا على مواصلة درب النضال المستمر حتى تحقيق جميع المطالب العادلة و المشروعة.
فمزيدا من الصمود و النضال و الاستمرارية على مبادئ الجمعية والمجد لشهداء الشعب المغربي، المجد و الخلود لشهيدي الجمعية مصطفى الحمزاوي ونجية أدايا
عاشت الجمعية إطارا مناضلا وصامدا
عن لجنة الإعلام و التواصل
فرع الناضور